تريندينغ| عسكري عراقي يورط بلاده مع الأردن.. والداخلية العراقية ترد
أثار أحد المنتسبين لوزارة الداخلية العراقية جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره في مقطع فيديو خلال دورة تدريبية في الأردن، وهو يُطالب برفع علم بلاده خلال الحصة.
وفي هذا الصدد، ندد العديد من الأردنيين والعراقيين بتصرفه، وقالوا إن “الهدف هو الاستعراض”.
هذا الفيديو أدى إلى إيقاف الدورات التدريبية الأردنية لشرطة الحدود العراقية بعد تصوير منتسب نفسه يطالب بوضع العلم العراقي، مما دفع السلطات العراقية إلى إحالته للتحقيق، مع العلم أن هكذا دورات لا تتطلب ذلك، بيان شرطة الحدود العراقية. #العراق#الاردن #يحدث_الان pic.twitter.com/XGWIzsGPFQ
— Haider Ahmed (@HaiderAhmedHA) August 16, 2024
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا بعد انتشار مقطع الفيديو، وأوضحت: ” هذه الدورات جزء من مساعدات دولية بدون مقابل، وهي دورات أسهمت في تطوير كفاءة مقاتلي قوات الحدود ومقامة في الأردن ولا يشترط فيها وجود علم عراقي داخل الصف الدراسي كونها مؤسسة عسكرية وتدريبية أردنية، ويتم رفع العلم العراقي عند تخرج الدورة”.
تنويه..//t.co/lK7mvQPLin pic.twitter.com/z474nmVQ54
— وزارة الداخلية العراقية (@socialmoigoviq) August 16, 2024
وأضافت: “يمنع دخول الهواتف إلى داخل المؤسسة التدريبية، حيث قام المنتسب بإدخال هاتفه بطريقة ممنوعة متجاوزاً الأنظمة والقوانين لهذه المؤسسة واتفق مع زميله على تصويره أثتاء القيام بحركته، وإرسال المقطع إلى أخيه لنشر الفيديو وتحقيق غايات شخصية هدفها الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مخالفاً الضابط العراقي المسؤول عنه في الدورة”.
وتابعت: “الأمر سبب إحراجاً بين قيادة قوات الحدود والمؤسسات التدريبية في المملكة الأردنية الهاشمية، توقفت بسببها دورات مهمة كانت تقام فيها”.
وأكدت الوزارة العراقية: “وعلى إثر ذلك شكلت الوزارة مجلساً تحقيقياً بحق المنتسب أعلاه وأودعته التوقيف على ذمة التحقيق”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، علّق الكثيرون على المقطع، وانتقدوا تصرف المنتسب لوزارة الداخلية العراقية على نحوٍ كبير، إذ قال “كمال” عبر حسابه على منصة “إكس”: “توأمة العلاقة الأردنية العراقية قديمة متجذّرة على المستوى الاستراتيجي بدءاً من القيادات والحكومات وحتى الشعبين الشقيقين”.
وتابع: “هذا تصرف فردي بقصد الشهرة والظهور الإعلامي، لا اعتقد أن يوقف الدورات وإنما سيقتصر الأمر على محاسبة المخطيء وإعادته إلى العراق”.
توأمة العلاقة الأردنية العراقية قديمة متجذّرة على المستوى الاستراتيجي بدءاً من القيادات والحكومات وحتى الشعبين الشقيقين،،،
هذا التصرف الصبياني العبثي هو تصرف فردي بقصد الشهرة والظهور الإعلامي،
لا اعتقد أن توقف الدورات وإنما سيقتصر الأمر على محاسبة المخطيء واعادته إلى العراق!— ????Kamal. M???? (@Kamal18899601) August 16, 2024
أيضًا علّق “كاظم أبو شهد الساعدي” على بيان وزارة الداخلية العراقية على موقع “فيسبوك” قائلًا: “نعم هذا هو الصحيح ويجب أن يعاقب لأنه يدور طشه وهوه تابع المؤسسه العسكريه”.
وعلى البيان ذاته، قال “أبو حسن الغزي”: “يستاهل بسبب مخالفته الأنظمة والقوانين، يريد يسوي طشة”.